ناظوربريس
في إطار تخليد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء ارتأت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور تخليده بتكريم رمزي للحاجة “ميمونة لمغيزارتي” والتي تعتبر قيدومة العمل الجمعوي حيث أسست مركز يهتم بتكوين النساء القرويات في مختلف التخصصات: الخياطة، محو الأمية، روض الأطفال، والدعم للتلاميذ والتلميذات.
بحيث انها تكلفت من مالها الخاص ببناء وتجهيز وتسيير هذا المركز ليكون وجهة وملجأ للاواتي تقطعت بهن السبل في البوادي .
إذ يعتبر التمكين الاقتصادي للمرأة أهم مدخل للحد من العنف المعنوي الممارس عليها من طرف المجتمع المحافظ وكذا المادي الناتج عن الهيمنة الذكورية.
اذ يعمل بالدرجة الاولى على تحسين وضعهن المعيشي وكذا الارتقاء بمكانتهن داخل الأسرة وهو ما ينعكس ايجابا على محيطها المجتمعي.
وذلك بإشراف فعلي من السيد سفيان الحدودي رئيس جمعية ماسينيسا بأزغنغان
وبتنسيق من الأستاذة سامية أكراش رئيسة جمعية حماية المستهلك بالعروي، والسيدة غزلان الزرهوني الكاتب العام لجمعية “نحن معا” لخدمة القرب والتنمية الإجتماعية
وبحضور كل من رائدة العمل الجمعوي والتطوعي بالناظور الدكتورة صونيا العلالي رئيسة الجمعية السالفة الذكر، عضو مجلس الناظور، ورئيسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والشباب بمجلس إقليم الناظور
وكذا بتواجد كل من السادة
عمر ضرضور مدير مصالح جماعة الناظور.
و الجمعوي النشيط في مدينة العروي علال أكراش,
وممثلي جمعية سهل كارت للتنمية البشرية المستدامة ببني وكيل.
حيث اجمع المشاركون على ضرورة دعم ومواكبة هذا المركز والبحث عن عقد شراكات للرقي به لمواكبة تطلعات الساكنة ومتغيرات الجيل الجديد
