في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده قبيلة ايث اوريشش من اجل المطالبة بتحقيق ملفه المطلبي الذي يضم حاليا أزيد من أربعين نقطة ، وفي سياق التحركات التي تزامنت مع هذا الحراك خاصة في الاونة الاخيرة من ضمنها زيارات والي الجهة الشرقية الى اقليم الدريوش .. علم موقع بن الطيب.كوم أن المنطقة ستشهد إحداث مشاربع جديدة وتسريع انجاز مشاريع أخرى كانت مبرمجة ومن بين ثمار والمكاسب الاولية المنتظر أن يتم الشروع في احداثها هي بناء مدرستين للتعليم الابتدائي حيب مداخلة لأحد النشطاء .. وكذا المنتظر إحداث مستشفى محلي .. وهذا وعلمنا أنه تم تخفيض الواجب المادي لربط المنازل بماء الشروب من مبلغ مليون ومئتي ألف سنتيم ( تخفيضها ) الى 125 ألف سنتيم وكذا تسهيلات غير مسبوقة في ما يتعلق بربط المنازل بالكهرباء ، ولم نتوصل الى حد الان بمعطيات رسمية تؤكد هذا التخفيض في ربط المنازل بالمياه
واعتبر مجموعة من النشطاء ان هذه مجرد مكاسب وثمار أولى وفقط للحراك الشعبي ، هذا فيما يخص ما هو محلي ، حيث من المنتظر أن يشهد الريف في ظل هذا الحراك مجموعة من الاصلاحات خاصة الحسيمة التي من المتوقع أن تستفيد بمشاريع كبرى وقد بدأت هذه المنطقة في جني ثمار حراكها الشعبي الذي ما زال مستمرا منذ ستة أشهر حيث من المنتظر إحداث مشاريع في مختلف المجالات
ومن جهة أخرى يرى نشطاء الحراك الشعبي بمختلف المناطق الريفية ومن ضمنهم نشطاء ايث اوريشش أن هذه المشاريع الاولية مجرد خطوة لاحتواء الحراك ، مأكدين على استمرارهم في خوض أشكالهم الاحتجاجية الى حين الاستجابة لكافة مطالب الساكنة المسطرة في ملف مطلبي تمت المصادقة عليه خلال حلقية جماهيرية
بفضل الحراك الشعبي هناك من سييتغل هذه الاصلاحات كوسيلة لسرقة الملك العام، فهنيئا لهم
لا يوجد حراك في الحسيمة!!
هدد الوالي اليعقوبي المتظاهرين في الريف باللجوء الى القضاء لمحاكمتهم وصرح في حوار مع وكالة فرانس بريس ان المحتجيين يوجدون فقط على الفايسبوك ولا وجود لهم على الواقع وبأنه سوف يقاضي جميع النشطاء الذين يتحركون على الميدان وعلى رأسهم خمسة أشخاص لم يسميهم بأسمائهم لكن المشلكة هو ان الوالي عبد الله صالح يقول الشيئ ونقيضه ففي الوقت الذي ينفي وجود الاحتجاجات ويؤكد على انها افتراضية لا غير يصر على اللجوء الى المحكمة! لمحاكمة من يصفهم بدعاة العنف الذين اتهمهم برفض الحوار معه مع انه ينفي وجودهم في الواقع!!الحق ان الذي يجب ان يحاكم هو وزير الصحة الحسين الوردي الذي تسبب في اغلاق مستشفى بويا عمر فمنذ اغلاق هذه المصحة التقليدية التي كان يتم فيها ربط المرضى بالسلاسل كثر عندنا أعداد المهابيل وارتفعت حمى الجنون والسكيزوفرينية في صفوف السياسيين ورجال السلطة فها هو قائد بني بوفرح يضرب الناس باي شيئ ويرمي نعاله من اجل الركوض وراء المتظاهريين وهاهو إلياس العماري يعاني الهلوسة ويكتب مقالات مضحكة يعبر فيها عن صدق جنونه ويعنونها بعناويين لا علاقة من قبيل الحسيمة التي تسكن في خاطري مع ان العنوان المناسب لهذه المقالة هو الحسيمة التي تسكن في كري !!..أما السي اليعقوبي فانه يعاني من صراع مع اشباح المتظاهريين في الحسيمة الذين يخرجون معه على الفايسبوك ..وقد سبق لوزير الداخلية السيد لفتيت ان مر بمرحلة من هروب الريزو عندما تخيل جهات خارجية وهي ترسل الاموال الى الزفزافي-اشتدت به النوبة المرضية عندما كان في زيارة الى الحسيمة وحينما استفاق عاد الى الرباط!!-أما بعض أعوان السلطة و الشيوخ والمقدمين فقد تحولوا أمام النشطاء الى ابطال في رياضة الملاكمة والكراطي..يركلون ويقفزون ويحرزون ألقاب- مائة درهم- بالضربة القاضية وفيييين يبان معهم بروسلي وبدر هاري!!.لعفو يا مولانا لعفو