ناظوربريس
في سابقة خطيرة بإقليم الدريوش، توصلت جريدة “ناظور بريس” من مصادر خاصة بالمركز الإستشفائي الإقليمي بالدريوش، أن أن المرتفقين قام بتهديد أحد الأطباء الرئيسيين فقسم المستعجلات، بينما كان يهم في معالجة أحد المرضى.
وتضيف مصادرنا، أن الشخص المعني أكد غير ما مرة أنه من عائلة “أبو زعيتر” المقربة من الملك محمد السادس، وأنه بهاتف واحد منه ” يمكن له أن يسقط المستشفى على رؤوس من عليه”.
الخطير في الأمر، حسب ذات المصادر الموثوقة، أن الطبيب الضحية قام بربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي بالدريوش للاستماع إلى أقواله وتسبيب الأمن في المركز الإستشفائي، ليتم الضغط على الطبيب من أجل التنازل عن فتح محضر لتوثيق الواقعة.
الحادثة الخطيرة جدا تفتح المجال للتساؤل حول السلامة الجسدية والمعنوية للأطر الطبية أثناء مزاولتهم لمهامهم، ومدى تغول السيبة على تطبيق القانون، وهل عائلة أبو زعيتر بشكل خاص هي فوق القانون؟