كوني كاتبا صحفيا -حاصل- على بطاقة الصحافة من المعهد المنزلي للاعلام و الاتصال وأحد الغيورين على منطقة بني وليشك التي أريدها مثل نيويورك أوأفضل من مقديشو على الاقل!!!! فإنني أتقدم بملتمس الى السيدات والسادة المسؤولين المحليين أدعوهم من خلاله إلى مواصلة المخطط الاستراتيجي الذي بدؤوه من زمان والذي يروم إلى إغراق تلاميذة إبن الهاني في الحفر و البرك المائية الاسنة !!كماأشد على أيديهم بخشونة لاطلب منهم أيضا إهمال بن طيب والتفرغ لانتاج الاوحال!!..ولاني -وااحل-في هذه البلاد السعيدة فقد إخترت أن تكون الليونة مذهبي في عملية التواصل مع هذا القوم الذين يستحقون مني تحية-مقلوبة-!! وأعلن لكم أن كتاباتي ليست مصوبة ضد الاشخاص بقدر ماهي نصائح نقدية صادرة عن مثقف سئم من الاحتقار ..نصيحة لهؤلاء الاقوياء الاثرياء ,الضعفاء الجبناء هؤلاء الذين أكل عليهم الدهر وشرب -الماحيا-!!هؤلاء الذين فاتهم العصر وما وراء العصروأنزلهم الجهل من قافلة الحضارة وأغرقهم الجشع في أوحال الريع وخانتهم الشجاعة حتى سقطوا في قبضة الجبن..أصحاب النزعة الفردانية والفكر المغلوق والرأي الواحد..رواد التخلف والانانية والعقل الجاهلي ..أصدقاء الفشل في التسيير والتدبيير..أتباع المذاهب العمياء التي لايرى أصحابها سوى جيوبهم .. كنا نقول لهم ومازلنا نقول.. -إن التلامييذ يعانون أثناء التنقل الى إبن الهاني إن التجار يعيشون ظروفا كارثية داخل السوق الاسبوعي الذي لا يحمل من صفات الاسواق إلا الميكروب!!! هكذا نشتكي إليهم فيردون علينا غير مكترثين -وما دخلكم فيما نفعل ؟؟!!!.
نطلب من الاغلبية والمعارضة واللامنتمين وباقي الاطياف الاخرى النهوض بالمنطقة والتفكير في مصلحة الوطن وحماية كرامة المواطن الذي لا يتم التفكير فيه إلا عند إقتراب الحملات الانتخابات.. أقول لهم أيضا إنني لست يمينيا ولا يساريا بل كل ما يدفعني للكتابة هي الغيرة على هذه المدينة التي أنتمي إليها!!..أريد حلا ولا أريد -وحلا-!!..أريد أن يكون المغرب مثل اليابان ..وإرفعوا الحصار عن مدرسة إبن الهاني!!!!
الطريق إلى ”إبن الهاني” مفروشة بالاوحال! – بقلم سمير أجناو
