رغم مرور أشهر على إنتهاء أشغال بناء السوق النموذجي ببن الطيب والذي أشرفت عليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الدريوش ، إلا أن ذات السوق بقي مغلق كعدد من المشارع التي شهدتها المدينة ، وقد أصبح هذا السوق أرضية لتجمع النفايات والاكياس البلاستيكية
وللإشارة فإن عدد كبير من الساكنة ينتظرون إلى فتح أبواب هذا المشروع ، حيث يعاني المتوافدون على المكان الحالي المخصص للتسوق خاصة خلال الايام الممطرة بسبب الاوحال والبرك المائية المنتشرة
وفي ذات السياق تم توجيه عدد من الانتقادات للمسؤوليين على سوء التسيير وعدم فتح هذا السوق النموذجي أمام التجار والساكنة ، هذا وجدير بالذكر أن مشروع السوق البلدي قد شهد المصير حيث آنتهت أشغاله منذ سنوات وقد أصبح مؤخرا ملاذا لمحتسي الخمور ووجهة لرمي اﻷزبال، ناهيك عن إتساخ جدرانه وظهور تشققات على واجهته