مرة أخرى كشفت التساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على مدينة بن الطيب ، عن الوضعية الكارثية التي يعيشها السوق الأسبوعي في المنطقة الذي يعد الأكثر حركية ورواجا بذات المدينة ، حيث يتحول خلال الأيام الممطرة الى مستنقعات مائية و أوحال تغرق زواره ، وترغم الساكنة على تحمل مشقة التبضع منه في هاته الحالة الكارثية والمزرية .
وكانت التساقطات المطرية الأخيرة كافية في تأزيم وضعيته المزرية ، وتذكير الساكنة بهاته المعضلة الحقيقية التي يتعايشون معها منذ سنين عديدة ، ويعتبر السوق الأسبوعي للمدينة من المشاكل الأولى التي نادت ساكنة ابن الطيب في أكثر من مرة وهي النقطة التي كان يناضل عنها نشطاء أيث وريشش في ملفهم المطلبي .