أوصت جمعية السرطان الأميركية البالغين ممن لديهم مخاطر متوسطة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بإجراء فحوصات دورية بدءا من سن 45 عاما بدلا من 50.
وجاءت التوصية الجديدة في ضوء إحصاءات أشارت إلى زيادة عدد المصابين بسرطان القولون والمستقيم بين الراشدين الصغار في الولايات المتحدة.
ويعتبر سرطان القولون والمستقيم رابع أكثر السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة وثاني أكبر سبب للوفاة من أمراض السرطانات، بحسب بيان للجمعية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه ثالث أكبر مسبب للوفيات المرتبطة بأمراض السرطان على مستوى العالم، وتشير إلى إمكانية الشفاء منه إذا جرى الكشف عنه مبكرا وتمت معالجته جيدا.
وهناك اختبارات متنوعة لإجراء الفحوصات الدورية مثل تحليل البراز أو الفحص بالمناظير.
وتشير بعض التقديرات إلى ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عاما في الولايات المتحدة بنسبة واحد في المئة سنويا بين عامي 2004 و 2014.