ناظوربريس/ ي.عرباج
تُعتبر جمعية “تيسلي للتنمية”، التي يرأسها الفاعل الجمعوي بأروبا زهير قلاح، من بين الجمعيات القلائل التي يُشهد لها بالريادة في مجال العمل الجمعوي التطوعي الجاد و الهادف بإقليم الدريوش.. إذ ما فتئت هاته الجمعية بقيادة رئيسها بمعية مجموعة من أطرها واعضائها، يولّون اهتمامًا بالغًا للأنشطة ذات البعد التنموي و حتى الاقتصادي و الاجتماعي..
فشاركت جمعية تيسلي بعد تأسيسها قبل سنتين ، في فك العزلة عن قرية تيسلي التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، إيمانًا منها بأهمية المرحلة التي تقتضي من الجميع تضافر الجهود لما فيه المصلحة العامة للوطن ولمناطق الريف العزيزة.
وقد كان لـ “تيسلي” أدوارًا طلائعية في مجال تنمية القطاع الصحي و الإجتماعي، حيث أول مساهمة منها لفائدة قرية تيسلي كانت عبارة عن سيارة إسعاف والتي كانت غير متوفرة لدى سكانها، كما حرصت الجمعية على تقديمها لكل أبناء قرية تيسلي تطبيبا مجانيا لهم.
كما ساهمت الجمعية المتوفرة على أطر وأعضاء ذو غيرة حقيقية على الإقليم في إنجاز طرق لفك العزلة عن قرية تيسلي وذلك بنسبة حوالي 85 بالمئة.
وفي تصريح لرئيس جمعية تيسلي للتنمية “زهير قلاح” خص به الموقع الرقمي “ناظوربريس.كوم” أكد على أن للجمعية مجموعة من الأهداف التي تحرص الجمعية على بلوغها، كتقديمها للتطبيب مجانيا لكل أبناء إقليم الدريوش وخلق مشاريع تنموية حقيقية بقرية تيسلي خصوصا وبإقليم الدرسوش عموما قصد الرُّقي بهذا الإقليم نحو الأفضل.
كما قال أيضا قلاح: “وقد برمجنا لقاءا يوم 29 من مارس الجاري كجمعية “تيسلي” مع ممثلي مجلس إقليم الدريوش الذي يُعتبر من أهم المُدعمين للجمعية منذ تأسيسها، و أبناء قرية تيسلي بكل دول أوروبا وذلك لتدارس الأفكار و الأهداف قصد إخراج هاته الأهداف لأرض الواقع”
