حوار حصري ل”عبد الصادق البوشتاوي” مع ناظور بريس معطيات مثيرة وخطيرة ومالا يعرفه الجميع عن إعتقال ”عبد الحق الفحصي” الجزء الأول

admin2 أغسطس 2018آخر تحديث :
حوار حصري ل”عبد الصادق البوشتاوي” مع ناظور بريس معطيات مثيرة وخطيرة ومالا يعرفه الجميع عن إعتقال ”عبد الحق الفحصي” الجزء الأول

ناظور بريس|ياسر التجيني

أجرى موقع ناظور بريس مقابلة هاتفية مع محامي حراك الريف “عبد الصادق البوشتاوي” المتواجد حاليا بالديار الأوروبية، وقد تمحورت المقابلة حول عدة نقاط وسنباشر بنشر التفاصيل التي تحدث عنها ”عبد الصادق البوشتاوي” لأول مرة لمنبر إعلامي، أي حصريا على موقع ناظور بريس.

النقطة الأولى كانت حول المعتقل على خلفية حراك الريف إبن مدينة بن الطيب المحكوم إستئنافيا بعشر سنوات سجنا، ”عبد الحق الفحصي” الملقب ب “تشيبا”.

وقد أجاب “عبد الصادق البوشتاوي” عن سؤال علاقته ب “تشيبا” قال أنه سيحكي القصة تفصيليا من الهنيهة الأولى التي تواصل فيها مع ”ع.ا”، فقال:

ج- نشرت تدوينة على الحساب الخاص بي بموقع التواصل الإجتماعي ”الفيسبوك” أطالب كل الشهود على حادثة ”مقتل عماد العتابي” التواصل معي من أجل الإدلاء بشهادتهم، وكنت أنذاك في عطلة رفقة أسرتي، وحاول “عبد الحق الفحصي” التواصل معي، لكنني لم أكن أعلم ذلك وبأحد الأيام أرسل لي تدوينة يسائلني فيها عن سبب تجاهلي له، وأخبرته أنني لم أرى رسائله وأنني في عطلة وتحدثنا في مكالمة على التطبيق العالمي “الواتساب” وأخبرني أنه شاهد على مقتل “عماد العتابي”، وحكى لي تفاصيل مقتله بالتدقيق، وكنت على تواصل مع مجموعة من الشهود الأخرين لكنهم تراجعوا عن قرار الإدلاء  بشهادتهم، لكن ”عبد الحق” لم يتراجع ولم يظهر أي خوف و أكد أنه سيشهد، وأعطيت رقمه ل ”محمد العتابي” أخ “عماد العتابي” ليلتقيه ويتحدثوا عن الأمر وفعلت هذا لأنني كنت في سفر.

س- وهل تواصل معه؟

ج- نعم تواصل معه وحكى له ما حدث وكل ما قاله ل”محمد العتابي” كان مطابقا حرفيا لما قاله لي، وقد حدد ”محمد العتابي” لقاء مع ”عبد الحق الفحصي” وكان من المرتقب أن يلتقيه بيوم الأحد.

بعد ذلك حاول التواصل معه ”محمد العتابي” وكان يتصل به وإتصلت به أنا أيضا لكن دون أي رد وكنا نظن أنه يريد الإبتعاد عن الموضوع، لكن سرعان ما إكتشفنا أنه تم إعتقاله.

س- ماذا تقول عن تخليك وإبتعادك عن ملف ”عبد الحق الفحصي”؟

يتبع.. سننشر تكملة الحوار بالجزء الثاني من المقالة في القريب  العاجل 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة