![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}](/wp-content/uploads/cache/Picsart_25-03-18_18-27-24-834-7iujbnqa7vx7ul1c630zuisjogtki9tzme5u3kuk4t3.jpg)
ناظوربريس :متابعة
شهدت مدينة الدريوش قبل قليل حادث سير أمام محطة وقود، حيث اصطدمت سيارة من نوع “بيكوب”، تحمل ترقيما جماعيا تابعة لجماعة بن طيب، بسيارة أخرى من نوع “جيطا”.
ورغم أن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية، إلا أنه أثار جدلا واسعا بسبب طبيعة السيارة المعنية بالحادث.
تكشف الصورة أن سيارة الجماعة كانت متوقفة على مقربة من محطة الوقود، مما يعزز الشكوك حول قيامها باقتناء الكازوال بطريقة قد تكون غير قانونية. وهو ما توضحه الخزانات المحمولة بالشاحنة.
فالمركبات الجماعية مخصصة حصريا لخدمة المصلحة العامة، وأي استخدام لها خارج هذا الإطار قد يعد استغلالا غير مشروع للمال العام، حيث يعيد الحدث للأذهان مراسلة عامل سيدي إفني بخصوص بخصوص استغلال شاحنة الجماعة لأغراض انتخابية الأسبوع المنصرم.
في سياق متصل، سبق أن أُثيرت تساؤلات حول كيفية تدبير جماعة بن الطيب لمواردها، خاصة فيما يتعلق بمصاريف الوقود. فهل هناك رقابة صارمة على تحركات المركبات الجماعية؟ وكيف يتم شحن الوقود في مركبات الجماعة؟ وما مصير الوقود المقتنى بهذه الطريقة غير القانونية؟
الحادث، يضع جماعة بن طيب أمام مسؤولية تقديم توضيحات واضحة حول ملابسات استخدام سيارة الجماعة في هذه الظروف. كما يدعو إلى ضرورة تعزيز آليات الرقابة لضمان عدم استغلال الممتلكات العامة في أغراض غير مخصصة لها.
يبقى الرأي العام في انتظار موقف رسمي بشأن هذه الواقعة، في وقت تتزايد فيه المطالب بترشيد النفقات العمومية وضمان الشفافية في التدبير الجماعي.
