أعلن ناصر الزفزافي ورفاقه من معتقلي “حراك الريف” الانسحاب من جلسة المحاكمة، ومقاطعة الجلسات، كما وجهوا طلبهم الى هيئة دفاعهم بالتزام الصمت، وغادروا القفص الزجاجي، احتجاجا على سير أطوار محاكمتهم.
وفي بداية الجلسة تكلم ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف”، ليعلن عن مقاطعة المعتقلين للجلسات، متهما المحكمة بميلها للنيابة العامة، واتهامها للنيابة العامة “باستقدامها للشهود لتكوين تهم غير موجودة”، مطالبا هيئة الدفاع بالتزام الصمت والانسحاب من الجلسة.
وطلب النقيب الجامعي منسق هيئة الدفاع من القاضي علي الطرشي، رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” بإعطاء مهلة للمحامين للتخابر مع المعتقلين، قبل اتخاذ اي اجراء.
الشيء الذي لم يعترض عليه ممثل النيابة العامة، رغم أنه بإمكان الجلسة أن تستمر رغم انسحاب المعتقلين، موضحا أن القانون يسمح بذلك، مع الاشارة أنه يمكن إبلاغ المعتقلين بمجرى الجلسات وهم متواجدين داخل السجن، وأشار الى أن الدفاع يمكنه المرافعة في غياب المعتقلين.
ورفع القاضي علي الطرشي الجلسة لمدة نصف ساعة للسماح للدفاع بالتخابر مع المعتقلين، لايجاد صيغة لاستكمال سير أطوار الجلسة.
عن موقع الاول