“عبد الصمد المدغيري”سليل مدينة الناظور يفتح قلبه لناظور بريس و يحكي عن شغفه بالفن الفوتوغرافي

bt12 ديسمبر 2020آخر تحديث :
“عبد الصمد المدغيري”سليل مدينة الناظور يفتح قلبه لناظور بريس و يحكي عن شغفه بالفن الفوتوغرافي

 

الإسم عبد الصمد المدغيري ،المعروف ب Samad Lam السن 20 سنة إبن مدينة الناظور مصور فوتوغرافي، دخلت عالم التصوير وأنا في عقدي الأول حيث كانت هوايتي فن الإلتقاط الصور، في كل مكان وزمان وأينما أتيحت لي الفرصة وزاد شغفي بهذا  الفن الراقي والجميل إما على شاطىء البحر أو في الشارع أحيانا بالليل وعلى سطح المنزل بكاميرا ذات جودة ضعيفة

وأمام الناس دون تخوف وكأنني واثقا من نفسي في يوم ما سيصبح حلما واقعا.

وما جعلني أواصل هذا المسار باحتراف، يوم أن عرض علي إبن خالي صورة رائعة إلتقطها بعدسته ما احسست بشيء من النقص في موهبتي وكأنني غير قادر على رسم ذاك الواقع بعدستي الخاصة حيث كان يتقن الصور أفضل مني.

ومن ذاك اليوم وأنا أصارع إبداعاتي ومجهوداتي في فن الجمالية للصورة الإحترافية وذات أبعاد إجتماعية، لكن جودة الكاميرا لا تساعدني لأحصل على صورة أفضل

خرجت أشتغل في محل تجاري لجلب بعض المال لشراء الكاميرا
وبثمن جد مرتفع. واتجهت نحو عالم الإبداع، وكل صورة إلتقطها أضعها على الحاسوب وأقارنها بصور مشهورة في العالم، وكأنني أتحدى كل من يجيد التصوير

وإلى أن وجدت نفسي داخل هذا الميدان ويسألني البعض أحيانا يا لها من صور مدهشة أين تعلمت هذا الإتقان كله.؟

ربما ليس هذا وقت الجواب الإن النجاح لن يأتينا ببساطة فبالعزيمة والإرادة قد نحقق كل حلم رسمناه، فأنا لم أقتصر عن التصوير الفوطوغرافي فقط بل تعلمت حتى فن الإخراج بالكاميرا والمونطاج بالصور والفيديوهات، فبما أننا لازلنا في هذه الحياة فقد نصنع كل شيء ربما لم يخطو على بالنا قط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة