ناظورسيتي – حسن الرامي
عقـب نشر “ناظورسيتي”، أمس، مقالـاً يكشف فيه مستشارٌ بجماعة “أزغنغان”، حقيقة تماطل البلدية في صرف مستحقات مالية لأحد موظفيها المدعو “حسن الحسيني”، علم الموقع أن الأخير فارق الحياة نهار اليوم الخميس، بالمستشفى “الشيخ زايد” بالرباط حيث كان يرقد منذ أسبوع إثر مرض ألّم بـه.
وقالـت مصادرنا، أن الفقيد المتوفي عن عمر 58 سنة، هـو أبٌّ لثلاثة أبناء، وكان قيد حياته يعمل موظفا بمصالح بلدية أزغنغان، التي كشف بشأنها المستشار الجماعي “علي النعناع” أن الفقيد كان يُدين لها بمستحقاتٍ مالية تحصل عليها بترقياته عبر السلّم الوظيفي، تصل قيمتها إجمالاً إلى حوالي 48 مليون سنتيم.
وأضاف المتحدث في تصريح سابق لـ”ناظورسيتي”، أن الفقيد لم يتحصّل على مستحقاته المالية منذ عقود زمنية وإلى آخر يوم في حياته، برغم من كون إحدى بناته المتوفية، وكانت من ذوي الاحتياجات الخاصة، فارقت الحياة إثر مرض عضال عجز معه عن توفير مصاريف علاجها باهظة التكاليف، مما عانى خلال السنوات الأخيرة في صمـت قبل أن يدخله مرضه في غيبوبة مزمنة إلى أن وافته المنية وفي قلبه غصّة.
ومن المنتظر، حسبما أفاد به المستشار الجماعي علي النعناع، أن يصل جثمان الفقيد “حسن الحسني” يوم غدٍ الجمعة إلى أزغنغان حيث تقطن أسرتـه، ليقيـم ذويـه صلاة الجنازة على روحه بأحد مساجد البلـدة، وتتميـم مراسيم عملية الدفـن.