متابعة :
تستمر إشكالية نقص الحليب في الأسواق المغربية، مقابل تطمينات من الحكومة بأنها تتدارس الموضوع مع المهنيين من أجل عدم تفاقم الوضع.
ويشتكي مواطنون غياب وسرعة نفاد الحليب من المحلات التجارية. وحسب ما عاينت هسبريس، فإن أروقة بكاملها في الأسواق فارغة من هذه المادة، في حين تضع بعض الأسواق الكبرى توجيهات بالكمية التي يمكن اقتناؤها من طرف كل شخص.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرفوف الحليب فارغة، مع تساؤلات عن أسباب الوضعية القائمة.
كما عاينت هسبريس نفاد هذا المنتوج من بعض المحلات التجارية والدكاكين. وحين استفسارنا في الموضوع، رد أصحاب هذه المحلات بأن الكمية التي يتم تزويدهم بها أقل من المعتاد، في حين ينقضي الحليب في نهاية الأسبوع نظرا لأن عملية التزويد تكون محدودة.
وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ضعف التزويد بهذه المادة تتدخل فيه مجموعة من العناصر والعوامل، منها ما هو موسمي، ومنها ما يرتبط بندرة التساقطات والمراعي.
وأضاف بايتاس، خلال ندوة المجلس الحكومي يوم الخميس، أن الحكومة اجتمعت مع المهنيين في محاولة للتدخل لتبقى هذه المادة في المستويات المعهودة.
وسبق أن كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، أن هناك تدابير عديدة سيتم تفعيلها في القريب العاجل للحفاظ على توازن سلسلة إنتاج الحليب بالمغرب وعلى مداخيل المُنتجين (الكسابة).
وأبرز الوزير أن المجهود كله مُنصب على ألّا تشهد أسعار الحليب في الأسواق أي تغيير، وذلك من خلال إجراءات مهيكِلة للسلسلة، بما فيها دعم الأعلاف المركبة ودعم الإنتاج المحلي لـ”العجلات الصغيرة”.
