ناظوربريس:متابعة
احتفت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور، اليوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، بفوجها الأول، في حفل احتضنه المركب الثقافي، وعرف حضور عدد من الشخصيات المدنية والمنتخبة.
وافتتح الحفل، بكلمة ألقاها كل من نائب رئيس جامعة محمد الأول، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، وعميد الكلية المتعددة التخصصات، أبرزوا خلالها على أهمية هذه المؤسسة الجامعية المحدثة بالناظور، وتفاصيل افتتاحها، والآفاق التي يمكن أن تمنحها للخريجين من أجل إدماجهم في سوق الشغل ومواكبة مختلف المشاريع والأوراش الكبرى التي تعرفها الجهة.
وعرفت هذه المناسبة، بالإضافة إلى منح الجوائز للخريجين الثلاثة الأوائل في كل من مسلك من المسالك التي تابعوا فيها دراستهم، تكريم عدد من الأطر العلمية، ويتعلق الأمر بمدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، وعميد كلية الناظور، ورئيس جامعة محمد الأول، ونائب عميد مدير المدرسة السالف ذكرها، والكاتب العام للمؤسسة الجامعية نفسها.
إلى ذلك، كد محمد أتونتي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، أن هذه الأخيرة تعد مؤسسة جامعية بالإقليم بعد الكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وقد تم إحداثها في أكتوبر 2020، ومدة التكوين بها سنتين والمتخرجون منها يحصلون على دبلوم جامعي للتكنولوجيا.
وأضاف، أن المدرسة تتوفر في الوقت الراهن، على ستة مسالك، حيث يقدر طلبتها بـ 39 خلال الموسم الجامعي الحالي، منم 351 طالب مسجلون بالسنة الأولى و 88 بالسنة الثانية.
وقد بلغت نسبة النجاح بالمدرسة خلال الموسم الحالي، حسب المدير محمد أتونتي، 90 بالمائة.
وتم تعزيز العرض البيداغوجي والتكويني في المدرسة بستة مسالك جديدة، تم قبول اعتمادها للموسم الجامعي المقبل 2023 – 2024، ستنضاف إلى المسالك الستة المعتمدة حاليا.
وكشف أتونتي، أن المدرسة ستسقبل في السنة المقبلة، ما يفوق عن 1000 طالب موزعين على 12 مسلكا في مختلف التخصصات، وذلك من أجل توفير الأطر المؤهلة لمواكبة المشاريع الملكية بالجهة والمنطقة ومختلف المقاولات والمؤسسات المتواجدة بالإقليم.
جدير بالذكر، أن الحفل عرف فقرات تنشيطية احتفاء بأول فوج يتخرج من المدرسة العليا للتكنولوجيا، والذي ينتمي طلبته البالغ عددهم حوالي 90 لثلاثة مسالك.