حق الرد.. سمير أجناو يرد على محمد أجرار

bt15 يوليو 2020آخر تحديث : الأربعاء 15 يوليو 2020 - 10:25 صباحًا
bt
.مقالات رأي
حق الرد.. سمير أجناو يرد على محمد أجرار

 

بقلم سمير أجناو

تفاجأت بالاستاد “محمد أجرار” وهو يرد على مقالي الذي تحدثت فيه عن بعض الوجوه التي تجمع بين العمل السياسي والعمل الجمعوي في مدينة بن طيب و كان بامكان رده ان يكون صالحا للنشر لو لم يقحم فيه كلام الله فقد قرر مهاجمتي باية من سورة الحجرات التي استخدمها خارج السياق هذه الاية التي نهى الله فيها عباده عن التنابز بالالقاب أخذها المفكر أجرار وقام بلي عنقها لغرض التشكيك في إحدى العبارات التي جاءت في مقالي علما ان تلك العبارة لا علاقة لها بمضمون الاية.. الاخ أجرار لم تساعده نظارات الزنا عفوا الزينة التي يرتديها في النقر على غوغل للبحث عن أنواع التنابز لذا لابأس أن نذكره أن الالقاب نوعان هناك الالقاب الحسنة والالقاب المكروهة فالشخص الذي اطلقت عليه لقب مول الكاسكيطة لم أقصد الاساءة إليه وصفته بمول الكاسكيطة لانه يضع الكاسكيطة على رأسه هذا كل ما في الامر..قبل أن يطلب مني الفيلسوف أجرار مناقشة الافكار عليه أن يخبرني عن مكان وجودها لان الضيوف الذين تستضيفهم القنوات الفايسبوكية المهتمة بشؤون بني وليشك يناقشون كل شيئ سوى الافكار اللهم إذا كان يقصد بالافكار أفكار البطيخ..الغريب في الامر أن الناقد أجرار ظل يهاجمني في مقاله بتدرج فقد شكرني في البداية على غيرتي عن قبيلة بني وليشك ثم قال أنه سيضيف بعض الامور ثم قال بانه سيصحح بعض الاشياء ثم قال بأنه سيلخص ذلك في عدة نقط ثم إدعى بانني أناقش الوضع المادي للاشخاص ثم قال بانني أسخر من وضعهم الفكري ثم حرضني ضد من يستغلون الدين لجمع الاموال ثم تمنى لو تطرقت لمصير الملايين التي تم جمعها على الصفحات الفايسبوكية يتحدث الي وكأنه يتحدث مع رئيس المجلس الاعلى للحسابات بقي فقط أن يجبرني على صرف الدفعة الثالثة من منحة دعم الفقراء!.
نحن لسنا في حاجة الى الجمعيات التي تنتشر عندنا كما تنتشر النار في أكوام التبن ولسنا بحاجة الى فاعلين جمعوين لا يربطهم بالعمل الجمعوي سوى بطائق الانخراط ما نحتاج إليه اليوم هو تغيير العقليات وتربية اطفالنا على الوفاء والاخلاص .. إننا نعاني من فائض في -الانا-ونؤمن بالخلاص الفردي عوض الخلاص الجماعي كل واحد منا مشغول بنفسه ويفعل المستحيل لتسمين أرصدته المالية التي يكدسها في الابناك ولو بطرق غير مشروعة ولو بالنصب ولو بالعهر الحل إذن هو إصلاح التعليم الذي يجب ان يكون متناغما مع المنظومة الاسرية مع ادراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية فالكبت الجنسي هو أب الشرور وأم الاختلاسات!!!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة