ناظور بريس :
أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أصبحت “أكثر أهمية من أي وقت مضى في السياق الجيوسياسي الحالي”، هذا التأكيد جاء خلال محادثات جمعت بوريل مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأشار بوريل إلى أنه جرى مناقشة كيفية إعطاء زخم جديد للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مشيرا إلى أهمية هذه الشراكة في السياق الجيوسياسي الحالي.
ترتكز العلاقات بين الرباط وبروكسل على شراكة استراتيجية قائمة على القيم والرؤية المشتركة، والتي تعتبر مرجعا في سياسة الجوار الأوروبية.
يُذكر أن المغرب والاتحاد الأوروبي أطلقا “الشراكة الأورو-مغربية من أجل الازدهار المشترك” في يونيو 2019، والتي تركز على أربعة مجالات هيكلية: فضاء التقارب في القيم، وفضاء التقارب الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وفضاء المعارف المشتركة، وفضاء للتشاور السياسي والتعاون المتزايد في المجال الأمني، كما يتضمن الإطار القانوني لهذه الشراكة محاورا أفقية أخرى تهدف إلى التعاون في مجال البيئة ومكافحة تغير المناخ والتنقل والهجرة.
