سمير أجناو يسأل؟ أين اختفت سيارة الاسعاف؟ ياترى وهل تم شراؤها لفائدة المرضى ام لغرض الاحتفاظ بها كديكور في الشوارع الفرنسية ؟

bt13 ديسمبر 2020آخر تحديث : الأحد 13 ديسمبر 2020 - 12:08 صباحًا
bt
.مقالات رأي
سمير أجناو يسأل؟ أين اختفت سيارة الاسعاف؟ ياترى وهل تم شراؤها لفائدة المرضى ام لغرض الاحتفاظ بها كديكور في الشوارع الفرنسية ؟

 

بقلم سمير أجناو

في سنة 2019 طلب أحد أعضاء جمعية فوس ق فوس من مدير نشر موقع ناظور بريس أن ينشر خبر شرائهم سيارة إسعاف مجهزة باحدث التقنيات وذلك لغرض التبرع بها لساكنة بن طيب لكن يبدو بان هذه السيارة قد ظلت طريقها و عثرت في العراق أو في الطريق الذي كانت تسلكه من بلجيكا الى قبيلة بني وليشك اذ لم يظهر لها اثر حتى الان فاين اختفت السيارة ياترى وهل تم شراؤها لفائدة المرضى ام لغرض الاحتفاظ بها كديكور في الشوارع الفرنسية ؟.

هذه الاسئلة كانت ستطرح في بريد الماسنجر على رئيس جمعية فوس ق فوس السي عمر البستاوي لكن لم يكتب لها الوصول إليه فقد سلمت عليه ولم يرد وقلت له لدينا بعض التساؤلات نريد منكم الاجابة عنها ولم يجيب وارسلت له طلب الصداقة لغرض ايقاظه من النوم إن كان نائما لكنه لم يقبل الطلب .

إن كان نائما فتلك مصيبة وإن كان مستيقظا فتلك مصيبتين فكيف يحلو له النوم وهو يعرف ان الجمعية التي يرأسها قد قامت بشراء سيارة اسعاف من اجل التبرع بها للمحتاجين قبل ان تختفي في فرنسا وكيف يحلو له السهر دون ان يكلف نفسه عناء الاجابة عن الاسئلة التي طرحتها عليه لما لها من علاقة بمصداقية الجمعية التي يشرف على تسيرها .

السيد يبدو من خلال مظهره أنه مؤمن تقي ماشاء الله ولو لم اعرف من قبل انه رئيس لجمعية فوس ق فوس لظننته فقيها او خطيبا او فارس المنابر فهل يجيب عن تساؤلاتي لكي أقطع الشك بالقين خصوصا وان بعض الظن اثم ام يكتفي بالتجاهل وتلك مصيبة عظمى لان عدم رده قد يدفعني الى اتهامه بالمشاركة في اختطاف السيارة واغتصاب أجهزتها المتطورة قبل التخلص منها في لافيراي!

فوس ق فوس تعني بالريفية اليد في اليد فهيا نضع فوس ق فوس للكشف عن مصير هذه السيارة التي لم تعد ملكا للجمعية بل ملك للمغاربة جميعا! لان أعضاء الجمعية هم من وعدونا بالتبرع بها لفائدة المرضى والمصابين.

وردتني قبل قليل صورة السيارة وهي مركونة في مراب للسيارات بفرنسا هنا أتساءل للمرة الاخيرة هل تسمح الوثائق الادارية باحتجاز سيارات الاسعاف لمدة سنة ونصف؟.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة