متابعة
توفيت صباح يوم امس الاثنين، 3 يناير الجاري، أسماء الحلاوي، وهي صحافية سبق لها وكانت من بين مجموعة النساء اللواتي وضعن شكايات ضد مدير جريدة أخبار اليوم المغربية المتوقفة عن الصدور توفيق بوعشرين.
وكشفت مصادر متطابقة، أن الصحافية التي اشتهرت في قضية توفيق بوعشرين، توفيت إثر مضاعفات تعرضت لها بعد وضعها لمولود ذكر في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الراحلة، أن الحلاوي كانت قبل وفاتها بساعتين تقريبا، قد أجرت عملية قيصرية من أجل الولادة بإحدى المصحات الخاصة في منطقة عين السبع بالدار البيضاء.
وبعد العملية، فارقت الصحاية المذكورة الحياة متأثرة بمضاعفات إثر ضغوطات نفسية عاشتها قبل الولادة وكانت تتناول على إثرها أدوية كثيرة، في حين أكدت المصادر أن الجنين في صحة جيدة.
من جهة ثانية، أورد مصدر آخر مقرب من زوج الراحلة، أن هذا الأخير قرر اللجوء إلى القانون من أجل كشف ملابسات وحيثيات وفاة المذكورة.
وكانت أسماء الحلاوي، وفقا لما ذكرته العديد من المصادر، تعاني من ضغوطات نفسية خلال الفترة الماضية، كما تعرضت لنوبات عصبية حادة منذ انطلاق محاكمة توفيق بوعشرين.
وكانت محكمة النقض، أصدرا مؤخرا قرارا بتأييد الحكم الاستئنافي الذي أدان الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” بـ15 سنة نافذة.
ورفعت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، خلال أكتوبر من سنة 2019، عقوبة بوعشرين المدان في قضية “اعتداءات جنسيّة” إلى 15 سنة سجنا نافذا، مع دفع تعويضات لثماني ضحايا بقيمة مليونين و500 ألف درهم.
وتم توقيف الصحافي بوعشرين خلال فبراير 2018، وأدين ابتدائيا بالسجن 12 عاما، بعد اتهامه “بارتكاب جنايات الاتجار بالبشر” و”الاستغلال الجنسي” و”هتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرّش الجنسي” و”استعمال وسائل للتصوير والتسجيل”.
