قال النقيب عبد السلام البقيوي، رئيس “جمعية هيئات المحامين” سابقا، إن عصابات من دوى السوابق الإجرامية، يصل عددها لحوالي 200 فرد تقودها قوات الأمن بأمر من والي أمن أطنجة الحاضر بعين المكان، تهاجم المواطنين الذين خرجوا مساء يوم الخميس فاتح يونيو للتظاهر تضامنا مع حراك الريف، وتسبلهم هواتفهم وكل ما بحوزتهم.
وأضاف البقيوي الذي كان يتحدث لـ”بديل” من عين المكان، أنه “تم الاعتداء من طرف هذه العصابات الإجرامية على المحامي بهيئة طنجة، يونس عذاب، وإلقاء القبض عليه من طرفها (العصابات) بتوجيه من والي الأمن”، مردفا أن هذه العصابات حاولت سلبه هاتفه وما بحوزته، قبل أن يتسلمه الأمن ويعتقله”، مشيرا (البقيوي) أنه “لم يفرج عن المحامي المذكور إلا بعد تدخله (البقيوي) بمعية عضو مجلس هيئة المحامين بطنجة الأستاذ محمد النوينو”.
وأوضح البقيوي أن مطارات العصابات الإجرامية وعناصر الأمن للمتظاهرين استمرت لساعات بالأزقة والأحياء المجاورة لساحة بني مكادة حيت كانت تنظم التظاهرة، لكن المتظاهرين كانوا مصرين على تنظيم وقفتهم الاحتجاجية”.
من جهة أخرى أفادت مصادر من المحتجين أنه تم تجييش هذا العدد الكبير من “البلطجية” من طرف “أعوان السلطة بإشراف مباشر لبعض رؤساء الدوائر المحلية”، مضيفة (المصادر) “أنه تم منح إغراءات مادية لهؤلاء الأشخاص، وأن غالبيتهم من دوي السوابق الإجرامية والمدمنين على المخدرات الصلبة، وأنه تم وعدهم بأن يأخذوا كل ما يغنمونه من هواتف وحاجيات للمتظاهرين”.
