أثار فيديو يظهر الزفزافي في ملابسه الداخلية أثناء عرض جسده للتصوير لإثبات حقيقة تعرضه للتعذيب ، أثار هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة وبشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، استياء وسخظ وغضب وردود فعل واسعة بالريف ومن طرف الجالية الريفية بالخارج وبمدن مغربية ، حيث اعتبروا الفيديو محاولة فاشلة لإهانة أبرز ناشط في الحراك الشعبي بالريف المعتقل ناصر الزفزافي وبالتالي محاولة لإهانة الريفيين حسب تعبيير عددهم
يعتقد ان يكون الفيديو الذي نشر تزامنا مع جلسة تحقيق مطولة للزفزافي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلثاء 10/07/2017 ، (يعتقد) أن يكون قد تم تصويره في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، أو في سجن عكاشة الذي نفت ادارته أن تكون وراء تسريب هذا الفيديو الذي يعد انتهاك لحقوق الانسان وللقانون وجريمة في حق الزفزافي وحراك الريف
وبعد الانتقادات التي خلفتها هذه الخطوة والتدنديد الذي لحقها من طرف نشطاء ومواطنون وحقوقيون وكذا سياسيون ومحامون .. من المتوقع ان تتوسع ردود الفعل في الساعات والايام المقبلة وأن تنظم على اثرها اشكال احتجاجية ميدانية بالريف وخارجه وذلك نظرا للشعبية الجد الواسعة التي يحظى بها الزفزافي واحترام وحب الناس له ..
