بقلم ابراهيم بوخزو
لا أعلم من أخبركم أننا بحاجة لطبيب فنحن لا نمرض أبدا وإذا حصل ومرضنا فإننا نعتمد على الثوم والبصل وزيت الزيتون لم نكن يوما في حاجة لطبيب فكم من إمرأة ماتت في طريقها للولادة بالناظور وكم من طفل لدغته أفعى مات في طريقه إلى الناظور وكم من شخص فقد يده أو أحد أطرافه لأنه تأخر عن العملية نظرا لتنقله إلى الناظور…
من أخبركم أن الطبيب غير موجود ومن أخبركم أن الأدوية غير متوفرة بالمركز الصحي بابن الطيب لا يمكن أن تكونوا عدميين لدرجة أن تنكروا وجود طبيب،فكيف تكذبون المجلس البلدي الذي لم يحرك ساكنا من أجل توفير الطبيب والأدوية بشكل دائم؟
المجلس البلدي أعلن عن مباراة لتعيين طبيب بالمركز الصحي بابن الطيب فكيف تنكرون وجود طبيب؟المجلس البلدي دخل على الخط في أزمة الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وقرر توفير هاته الأدوية في أفق إيجاد حل من طرف مندوبية الصحة.
كيف تكذبون برلمانيينا حيث لم نرى منهم أي تدخل في هاته القضية منذ 8 أشهر؟
فهؤلاء غرضهم ليس الكراسي كما تدعون بل يعملون ليل نهار من أجلكم فقط ومع اقتراب موعد الانتخابات سترونهم بشكل يومي بل سيجلسون معكم على أرصفة الطرقات ويحملون معكم حتى الحمير إن سقطت…
لا يمكنكم الاستمرار في الكذب على الناس وتخبروهم بغياب الطبيب وهو دائم التواجد من داخل المركز الصحي ويسهر على تطبيب كل الزائرين بكلمة واحدة من الممرضة الطبيب غير موجود فيعود المواطن معافا سالما غانما لا يشكو أي بأس بل يخرج ومحياه يعبر عن سعادة تغمره جراء ما أخبرته به الممرضة.
لقد سئمنا من ألاعيبكم التي أصبحت مفضوحة وغرضكم هو الفتنة ومحاولة تشويه شرفائنا بالمجلس البلدي والبرلمان فهم يسهرون على راحتكم وسلامتكم ولا يمكن أن يسكتوا عن غياب الطبيب لذلك نتأكد أنكم مجرد فتانين تحاولون إثارة النعارات السياسية من خلال الطبيب الذي يتواجد من داخل المركز الصحي 24\24 وسبعة أيام في الأسبوع لقد أصبحت لعبتكم مكشوفة أنتم مجموعة من الجهلة.
ستطاردكم لعنة المواطنين
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر عن رأي ناظوربريس و إنما تعبر عن رأي صاحبها.